مهنة التعليم الجامعي مهنة نبيلة بأهدافها ، مقدسة برسالتها العلمية ، ومثمرة بحصيلتها نحو خدمة المجتمع وتقدمه. لذا تحظى في كل مجتمعات العالم ، مهما كانت أوضاعها ومستوياتها ، باهتمام ورعاية كبيرين. ولا تقع مسؤولية هذا الاهتمام وتلك الرعاية على الدولة فحسب بل يشاطرها كل من المجتمع والدولة والأستاذ الجامعي نفسه كي تكون هذه المهنة الشريفة ناصعة متألقة على الدوام . وبناء على ذلك يؤكد أعضاء هيئة التدريس إيمانهم بقيمة وكرامة الإنسان والأهمية القصوى للبحث عن الحقيقة والالتزام بالتميز في الأداء، و التعهد بقبول المسؤولية و الاعتراف بحجمها والالتزام بالمعايير الأخلاقية العالية و الرغبة في احترام وكسب ثقة زملائهم والإدارة و الطلاب وأعضاء المجتمع المدني .